أكدت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، أن الطالبة الهندية، جيوتي امغ، ويتجاوز طولها القدمين، هي أقصر إمرأة في العالم على قيد الحياة.
ومنح مسؤولو "غينيس" امغ، اللقب في مسقط رأسها في بلدة نغبور، وتقع شرق مومباي، أثناء احتفالها بعيد ميلادها الثامن عشر.
وتحتكر بذلك أمغ الهندية لقب أقصر فتاة على قيد الحياة بالعالم بعد الإطاحة بالأميركية بريدجيت غوردن، 22 عاما، ويصل طولها إلى قدمين وثلاث بوصات.
ووقفت أمغ بفخر، وهي ترتدي الساري، الزي الرسمي، إلى جانب شهادة رسمية من "غينيس" توازيها في الحجم.
وتحلم الطالبة باقتحام عالم "بوليوود" ومن المتوقع أن تظهر في فيلمين العام المقبل، وفق "غينيس".
ويبلغ طول أمغ قدمين و0.06 بوصة، وهي قامة طفل في الثانية من العمر، جراء نوع من قصر القامة يعرف بمرض "الودانة" (achondroplasia)
وقالت: "أشعر بالامتنان لكوني في هذا الحجم، ورغم ذلك لو لم أكن بهذا الحجم الصغير ولم أحقق هذه الأرقام القياسية العالمية.. لما كنت سأستطيع مطلقاً زيارة اليابان وأوروبا ودول أخرى جميلة."
وأضافت: "من الجميل أن احتفل بعيد ميلادي الـ18 بتسجيل رقم قياسي جديد.. إنه كهدية عيد ميلاد إضافية."
وتظل بولين موسترز، التي توفيت عام 1895، وبطول قامة بلغت قدمين فقط، أقصر امرأة بالغ في العالم دون منازع، حتى اللحظة.