كشفت تحريات الأمن المصري تفاصيل جديدة مأساوية حول واقعة مقتل طفل على يد والده بمنطقة منطي بقليوب.
وبينت التحريات أن سبب قتل الأب لنجله هو أنه دائم الشجار مع شقيقته وأثناء محاولة تأديبه وضربه ارتطمت رأسه في الحائط وتوفي في الحال، ومع ظهور رائحة الجثة حاول التخلص منها بالحرق على الدائري بعد أن أبلغ الجيران عن الواقعة، وصدور رائحة كريهة من شقته في منطقة أم بيومي بشبرا الخيمة، وتبين أن والدة القتيل على خلاف مع زوجها المتهم ولا تقيم بالمنزل ولم تكن تعرف شيئا عن الجريمة، وفقا لموقع مصراوي.
وكان أجهزة الأمن بالقليوبية، ألقت القبض على المتهم بقتل نجله البالغ من العمر 11 عامًا، بمنطقة منطي بقليوب، حيث قطع الجثة وحاول إحراقها بدائرة مركز شرطة قليوب.
تلقى اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد أنور حشيش مأمور مركز شرطة قليوب، يفيد بتلقي بلاغًا بقتل أب لنجله وتقطيع جثته ومحاولة إحراقها بمنطقة منطي بقليوب بمحافظة القليوبية.
جرى إخطار اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية وتشكل فريق بحث من مباحث مركز شرطة قليوب، وبالمعاينة والفحص تبين قيام المتهم "ي.ف.ا" بقتل نجله "أ" 11 عامًا، وأنه قام بقتله ووضعه داخل غرفته على الفراش لمدة 5 أيام وعندما لاحظ أن الجثة بدأت تظهر عليها حالة تعفن قام بتقطيعها ووضعها داخل شيكارة محاولًا إحراق الجثة بجوار الدائري.