مع اقتراب العودة الدراسية للمعاهد الثانوية والجامعات تبين ان هناك غول و شبح سيطر على تلاميذنا و طلبتنا وهي افة المخدرات و كذلك العنف.
من ناحية اولى صارت المخدرات خبزا يوميا للتلاميذ و الطلبة دون رقابة في اوقات الدروس و خارج اوقات الدروس بجميع انواعها و اشكالها المريبة و العجيبة كذلك استفحلت ظاهرة العنف المدرسي و الجامعي من سكاكين و ضرب و سواطير و لكمات و دماء لاسباب تافهة في اغلبها.
أصبح العنف الحل الاسهل والاضعف لتلاميذ المعهد الواحد او طلبة الجامعة و الكلية الواحدة و هو ما يستوجب فتح تحقيق عاجل حول ظاهرة المخدرات و العنف و معاقبة المجرمين و سياسة الردع لتنظيف مؤسساتنا التربوية من الاجرام و الفساد و الانحطاط الفكري و الاخلاقي.