نشرت الجامعة التونسية للتايكواندو على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بلاغا تشير فيه الى أنها قدمت شكاية جزائية لدى النيابة العمومية ضد احد المدربين على إثر التجاوزات المرتكبة من قبله.
وأشارت مصادرنا أن المدرب المذكور يخضع إلى الإجراء الحدودي المعروف برمز “أس 17” (S17) والذي يتنزل ضمن الإجراءات الإدارية الوقائية الهادفة لمقاومة الإرهاب.
وبيّنت ذات المصادر أن المدرب المذكور يشرف على تدريبات في احدى القاعات الخاصة دون الترخيص له من قبل الجامعة أو المندوبية الجهوية المعنية، كما أن هذا المدرب سافر إبان الثورة للجهاد في سوريا وهو محلّ تتبع من قبل السلطات التونسية.
وبادر المدرب مؤخرا بالتهجّم على الطاقم الفني للمنتخب الوطني ورئيس جامعة التايكواندو عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد رفض مطلبه بالانضمام للاطار الفني.