ضبطت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني في بن عروس امرأة تقوم بانتحال صفة طبيبة وفتح عيادة في منطقة أريانة باستخدام وثائق مزورة. ووفقًا للمتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، فإن المتهمة تقوم بجمع التبرعات لصالح جمعية وهمية والوساطة لصالح أشخاص في ترتيب ملفات للحصول على عقود عمل في الخارج.
وقد تم ضبط عدد كبير من الوثائق والشهادات المزورة التي تتعلق بملفات السفر إلى دول شمال أمريكا، بالإضافة إلى حوالات بريدية واردة من دول أجنبية.
وبعد استشارة النيابة العامة، تم تكليفها بفتح قضية جنائية تتعلق بـ "انتحال الصفة وتزوير الوثائق واستخدامها بشكل غير صحيح والتلاعب والتورط في ذلك والاحتيال وتأسيس جمعية وهمية غير مسجلة وجمع التبرعات دون أساس قانوني"، وتم احتجاز المشتبه بها.
هذه الحادثة تعكس أهمية تشديد الرقابة والمراقبة على النشاطات الطبية والجمعيات الخيرية، وتؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة التزوير والتحيل وحماية حقوق المواطنين. يجب على الجهات المعنية تعزيز الوعي وتثقيف الناس حول أشكال الاحتيال والتدليس، وتشجيع الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه لضمان سلامة المجتمع وحماية الضعفاء من الاستغلال.