في منطقة سيدي البشير، نجحت وحدات الأمن في فك رموز جريمة اغتصاب واجهتها طفلة تبلغ من العمر 16 عامًا على يد مشتبه به خطير. وفقًا للأبحاث المجراة، قام المشتبه به بتلاعب الطفلة وإغرائها للقيام بجولة تنزه في منطقة حمام الأنف. بعد ذلك، هاجمها بشكل مفاجئ في مكان خالٍ من المارة وأجبرها على نزع ملابسها بالقوة. تعرضت الطفلة للاعتداء الجسدي والاغتصاب، قبل أن يتركها المشتبه به ويفر هاربًا من الموقع.
وفي ضوء المعلومات المتوفرة، تم إطلاق الأبحاث بناءً على تقديم بلاغ في فرقة العنف ضد المرأة والطفل بمنطقة الأمن الوطني بحمام الأنف. وتبين أن المشتبه به الرئيسي في هذه الجريمة يقيم في منطقة سيدي البشير. استنادًا إلى هذه المعلومات، قامت وحدات الأمن بنصب كمين للمشتبه به الذي ارتكب الاعتداء على الفتاة، وتمكنت من القبض عليه في وقت قياسي.
بعد استشارة ممثل النيابة العمومية في تونس، تم السماح بتقديم المشتبه به إلى مصدر التفتيش لمتابعة الإجراءات القانونية ضده. تظهر هذه الأحداث الجريمة البشعة التي تعرضت لها الطفلة وجهود الأمن في الكشف عن الجريمة وضبط المشتبه به، مما يعكس التزامهم بمكافحة الجرائم الجنسية وحماية الضحايا.