أصدرت هيئة الدائرة الجنائية رقم 4 في المحكمة الإبتدائية بتونس حكمًا صادمًا يقضي بسجن شاب لمدة 40 عامًا بتهمة اغتصاب أختيه بالتبني، حيث تعاني إحداهما من إعاقة ذهنية.
أثناء جلسة التحقيق، حاول المتهم الإنكار ونفي التهم الموجهة إليه، إلا أن القاضي أواجهه بتقرير الطب الشرعي الذي أكد تعرض شقيقتيه بالتبني للاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبله.
هذا الحكم الصارم يعكس خطورة جريمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي وتأثيرها السلبي على الضحايا، ويؤكد التزام النظام القضائي في تونس بمحاسبة المتسببين في هذه الأعمال الشنيعة.
يجب أن يكون هذا الحكم تذكيرًا قويًا بأن جرائم الاغتصاب لن تُسمح بها، وأن العدالة ستسود للضحايا وتعاقب الجناة بحزم وعدالة.