أثارت قضية اعتقال معلمة في ولاية لويزيانا الأمريكية، بتهمة الاغتصاب، موجة من الصدمة والغضب في المجتمع. تم اعتقال مورغان فريش، البالغة من العمر 33 عامًا، بناءً على عدة مذكرات اعتقال تتهمها بارتكاب سلوك جنسي غير أخلاقي مع قاصر.
وتواجه المعلمة الآن تهمًا بالاغتصاب من الدرجة الثالثة، بالإضافة إلى أربع تهم تتعلق بجناية الاتصال الجسدي مع قاصر. يشير مكتب الشريف إلى أن هذه الادعاءات تعود إلى نحو عامين، على الرغم من أنه تم الإبلاغ عنها حديثًا.
في 24 سبتمبر، تلقى المحققون إخبارًا يفيد بأن شابًا في السابعة عشرة من عمره أنجب طفلاً من موظفة في نظام مدارس "Tangipahoa Parish"، مما أثار ردود فعل غاضبة.
أدلى الشريف دانييل إدواردز بتصريح قائلاً: "بينما لا يمكننا مشاركة تفاصيل محددة بشأن التحقيق، يمكننا أن نؤكد أنه تم التعامل مع الادعاءات على الفور، وأن عملية التحقيق كانت صارمة وشاملة. يستغرق هذا النوع من التحقيقات وقتًا طويلاً ويتم التعامل معه بعناية كبيرة. ولن نتعجل في أي حال من الأحوال لإغلاقه".