تتواصل التطورات حول القضية القانونية المتعلقة بمشاركة تونس في دورة دولية للمدارس تابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في مصر. قام المحامي فهمي بلحاج عمر بإلقاء الضوء على مخالفة جسيمة ارتكبتها الجامعة التونسية لكرة القدم، متهمًا إياها بتغيير الحقائق المتعلقة بالفعالية ومشاركة الفريق.
وفي تصريحاته، أكد المحامي بلحاج عمر أنّه كان من الواجب على تونس تمثيل مدرستي الهادي العيادي ومحمود العروي في المسابقة، ولكنه اتهم الجامعة بإرسال لاعبين من منتخب النخبة بدلاً من تلاميذ المدارس. واعتبر هذا الفعل جريمة تدليس تستوجب المساءلة القانونية.
وبالرغم من عدم تحويل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المنحة المالية للجامعة، أشار بلحاج عمر إلى أن الجامعة ارتكبت مخالفة جسيمة، وأنه يجب التركيز على وجود قوانين وآليات لمراقبة وتنظيم سلوكيات المؤثرين الرقميين.
من جانبه، أكد عضو هيئة الدفاع عن وديع الجريء كمال بن خليل أن المدعى عليه لم يُستمع إليه في هذه القضية، مشيرًا إلى أن الجامعة قامت بإعلام الاتحاد الإفريقي بمشاركتها بالمسابقة بلاعبين من منتخب النخبة بدلاً من لاعبي المدارس.
يتواصل الجدل حول هذه القضية، ويسلط الضوء على ضرورة إيجاد توازن بين حقوق الحرية الرقمية وحماية المواطنين من التشهير والإساءة.