تعرض مقرّ معلم سيدي عبد الله النوال في المدينة العتيقة بباجة إلى حادث سرقة لنقيشتين قبريتين تعودان إلى بداية القرن السابع عشر. الحادث شمل خلع المعلم والتلاعب بمحتوياته، حيث حاول المعتدين فتح القبور ودخول داموس موجود بالمكان.
تفاصيل الحادث:
وفقًا للمعلومات، فإن المقبرة تحوي نقيشتين أثريتين، إحداهما تعود لعجم داي، الذي كان مقررًا لحكم تونس بعد عام 1610، والنقيشة الأخرى تعود لامرأتين صالحتين تذكران باسم "بنات عجم". حاول المعتدين فتح القبور في محاولة للدخول إلى داموس.
مطالب باتخاذ إجراءات:
طالب الباحث في التاريخ زهير بن يوسف باتخاذ إجراءات لمنع تكرار هذه الحوادث، داعيًا وزارتي الشؤون الدينية والشؤون الثقافية إلى التحرك لحماية المعالم التاريخية والثقافية.
بحث أمني في الجار:
أشارت مصادر أمنية إلى أن الحادث قد وقع في 19 ديسمبر، وتم فتح بحث في الغرض للكشف عن المتورطين، مع التأكيد على استمرار التحقيقات للوصول إلى نتائج ملموسة.
استياء في المجتمع:
أثارت هذه الحادثة استياءً وغضبًا في المجتمع، حيث يجسّد المعلم سيدي عبد الله النوال جزءًا من تاريخ باجة، وتعد هذه السرقة إضافة إلى سلسلة من الحوادث التي تستهدف التراث الثقافي للمدينة.