قامت النيابة العمومية في المحكمة الابتدائية بسوسة أمس بالسماح بنقل جثة فتاة إلى مصلحة الطب الشرعي في المستشفى الجامعي سهلول، بعد العثور عليها مقتولة داخل شقتها في تلك المنطقة.
بدأت الأبحاث بناءً على اتصالات والد الفتاة الذي حاول الاتصال بها عدة مرات دون جدوى. عندما لم يتم الرد على المكالمات، اتجه إلى صاحب العمارة وطلب منه فتح شقة ابنته. بعد فتح الشقة، اكتشفا الوالد وصاحب العمارة الجريمة، حيث وجدا الفتاة مقتولة ووسط بركة من الدماء. على الفور، قاما بالاتصال بالسلطات الأمنية وإبلاغها بالحادث المأساوي.