بقلم: عزيز بن جميع
في خطوة جديدة في قضية المواطن الليبي الذي قام بالاعتداء على تونس من خلال فيديو مصور، قام والده، إسماعيل الشتيوي، رجل الأعمال الذي ينوي دخول المجال السياسي والانتخابات، بالاعتذار الرسمي نيابة عن نفسه ونيابة عن ابنه إلى كل شعب تونس. كان الاعتذار مرفوقًا بالأسف والندم عن الأفعال التي ارتكبها ابنه.
المقال يُشيد بمبادرة الاعتذار التي اتخذها والد الشاب الليبي، معتبرًا أن الاعتذار هو من شيم الكبار. يُشير الكاتب إلى أهمية عدم استمرار التجاوز على تونس وضرورة الحفاظ على الاحترام المتبادل. يُبرز الكاتب أيضًا أن ضغط الرأي العام والاحتجاجات أدى إلى هذا الاعتذار، ويُشيد بالذين قاموا بالاعتذار وأعادوا الكرامة إلى تونس.
المقال يختم بإشادة بمن اعتذر وأعاد الهيبة إلى تونس، معبرًا عن إعجابه بالخطوة الإيجابية والمسؤولة التي اتخذها والد الشاب الليبي.