أعلنت السلطات القضائية الفرنسية أن شابًا في الثلاثينيات قد اعترف بقتل زوجته بسبب علاقة افتراضية مزيفة عبر الإنترنت، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء.
تم العثور على جثة الضحية، التي تم تحديد عمرها بـ 29 عامًا، في منزلها في بوسان بشمال فرنسا في 28 يناير، حيث كانت تحمل آثار إصابات في الجذع، بحسب المدعي العام المحلي.
في البداية، زعم شريكها أنه عثر على جثة شريكته بعد عودته من المخبز، وأشار إلى احتمال مقتلها أثناء محاولة سرقة في المنزل، لكن التحقيقات كشفت عن علاقة عاطفية افتراضية مزيفة عبر الإنترنت.
تم اكتشاف أن الشخص الذي كان يتواصل معها عبر الإنترنت كان شخصية وهمية ابتكرها محتال عاطفي، والذي دفع المتهم مبلغًا من المال لهذا المحتال.
أحيل المشتبه به إلى المحكمة لتوجيه الاتهام إليه، واعترف بأنه قتل زوجته في محاولة لتحويل العلاقة الافتراضية إلى واقعية.
هذا الحادث يسلط الضوء على مشكلة العلاقات الافتراضية والاحتيال العاطفي الذي يمكن أن يؤدي إلى نتائج مأساوية، ويظهر أهمية التوعية حول مخاطر هذه الظاهرة.