في واقعة صادمة تجسد حجم العنف والجريمة المستشرية في تونس، تم قتل الطفل ياسين، البالغ من العمر 14 عامًا، في ثاني أيام العيد أمام المارة في المرسى.
ووفقًا للتحقيقات، قام حوالي 25 منحرفًا بمهاجمة الطفل وقتله، حيث قاموا بسحله وسرقة هاتفه الجوال وسلسلة من الذهب التي كانت بحوزته.
جريمة دار علوش: تأثير الدراما على السلوك الاجتماعي..بين التأثير الإيجابي والسلبي
تأثير المسلسلات والظروف الاجتماعية:
تُظهر التقارير أن المحور الأساسي لهذه الجريمة هو مراهق يقوم ببراكاج من أجل بورطابل. يُشير البعض إلى أن تنامي ظاهرة العنف والاجرام في تونس جزءًا من تأثير مسلسلات تُعتبر هابطة وتنمر القيم الاجتماعية، بالإضافة إلى فقدان الكتاب السيناريو والتوجيه الصحيح للشباب.
النداء الاجتماعي:
تُثير هذه الواقعة ناقوس الخطر بسبب تنامي ظاهرة العنف والسرقة، وخاصة ظاهرة البراكاجات التي أصبحت تُهدد أمن واستقرار المواطنين. يُطالب الكثيرون بضرورة التصدي لهذه الظاهرة ومعالجة الجذور الاجتماعية والاقتصادية التي تُسهم في استفحال الجريمة في المجتمع.
في هذا السياق، يجب على الجهات المعنية، سواء الحكومة، المجتمع المدني، أو الجهات الإعلامية، تبني استراتيجيات فعّالة لمكافحة الجريمة وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم، بالإضافة إلى تقديم الدعم والرعاية للشباب وتوفير فرص تعليمية واقتصادية تُساعدهم في بناء مستقبل أفضل.