أكدت رئيسة المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط، ريم بالخذيري، أن شهر أفريل أصبح الأكثر دموية في تونس، مع تسجيل جرائم متواترة ترتكبها قصّر ومراهقون في البلاد.
وفي تصريح لصحيفة "الشروق"، أوضحت بالخذيري أن العنف في تونس لا يمكن ترجمته بالأرقام فقط، بل بنوعية الجرائم وخطورتها، مشددة على أنّ الجرائم المعلن عنها أقل بكثير من المخفي.
وأشارت بالخذيري إلى أنّ الحوادث الأخيرة كانت مرتبطة بالشباب، مما يجعل وقعها أشد وخطرها أكبر، وأنه يصعب التعامل الأمني معها ومقاومتها، مما يزيد من خطر المجتمع.
وبحسب الدراسات، فإن منسوب العنف المجتمعي يرتفع في الدول الفقيرة، حيث تحتل فنزويلا المرتبة الأولى، وتليها بابوا غينيا الجديدة وجنوب إفريقيا.
وفي الدول العربية، تحتل سوريا المرتبة الأولى والحادية عشرة عالمياً بمعدل 66 جريمة لكل 100 ألف نسمة، تليها ليبيا والصومال والجزائر.
أما في تونس، فقد شهد عدد جرائم القتل تضاعفًا بأربع مرات خلال الخمس سنوات الأخيرة، حيث تحتل المرتبة العاشرة عربياً والـ53 عالمياً.