تلك التكنولوجيا التي طورتها لجمع البيانات لابتزاز زبائنها وتنظيف حساباتهم المصرفية جعلتها قادرة على تحويل الكثير من المال مثلما تريد.
نجحت امرأة متزوجة في إشعال مواقع التواصل الاجتماعي بعد كشف النقاب عن وظيفتها، التي تحقق لها الآلاف من معجبيها على الإنترنت، وبموافقة زوجها.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فإن السيدة هارلي تكسب قرابة 3000 آلاف جنيه إسترليني يوميًا، من غرفة معيشتها الخاصة، مستغلة زبائنها ومبتّزة إياهم.
المرأة البالغة من العمر 28 عامًا من سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة، تركت وظيفتها كمدير مكتب مشروعات تكنولوجية وتحقق الآن الكثير من الأموال بالسيطرة على الرجال عبر الإنترنت.
المرأة تحصل على 70 جنيهًا إسترلينيا في الجلسة، حيث تقوم بتثبيت برنامج مشاركة سطح المكتب على جهاز كمبيوتر عميلها، حتى تتمكن من السيطرة على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة به، والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، فضلًا عن الحصول على جميع المعلومات الشخصية والتحكم فيها.وتقول السيدة هارلي “لقد سئمت من العمل لساعات طويلة، كنت أريد شيئًا أكثر إثارة وأكثر ربحًا ووجدت ذلك عبر الإنترنت”.
وأضافت “اعتدت السيطرة على نحو 20 رجلاً كل يوم، أثناء عملي السابق، ولذلك عندما فكرت في طريقة للسيطرة ماليًا على الرجال أدركت كم دفعوا، وسرعان ما بدأت مشواري المهني الجديد”.
وتابعت “يمكنني استخدام البرمجيات التي تسمح لي بالوصول إلى عميل البنك، ومواقع التواصل الاجتماعي وحسابات البريد الإلكتروني، والاستيلاء على حياتهم”.
تلك التكنولوجيا التي طورتها لجمع البيانات، لابتزاز زبائنها وتنظيف حساباتهم المصرفية من أجل المتعة، جعلتها قادرة على تحويل الكثير من المال، مثلما تريد.
وعلى الرغم من ذلك، تجد المرأة المتزوجة، منذ عامين الدعم الكامل من زوجها، لاسيما وأن زبائنها، وهم في الغالب من رجال الأعمال الأثرياء، يمولون إجازاتها الزوجية الفاخرة، فضلًا عن تمويل عملية تكبير الثدي التي كلفتها 7200 جنيه إسترليني.