في حادثة مقلقة، كشفت إحدى الأمهات عن تعرض ابنتها، البالغة من العمر 9 سنوات، لمحاولة اختطاف واستدراج من قبل رجل غريب أثناء توجهها إلى المدرسة برفقة زملائها. وقعت الواقعة في حي سكني مزدحم بالسكان في ولاية سوسة، حيث تتواجد كاميرات مراقبة في معظم المنازل.
مقالات ذات صلة:
شبهة تحرش وطرد تلميذة: مدير وأستاذ بمعهد ثانوي بمنوبة في السجن
100 ألف طفل يتعرضون للتحرش على فيسبوك و انستغرام
تونس.. حكم بالسجن مع تأجيل التنفيذ لمتهم بالتحرش داخل الحافلة
وأكدت والدة الطفلة أن الحادثة وقعت عندما حاول الرجل استدراج الأطفال إلى سيارته، واعتدى عليهم لفظيًا من خلال التحرش بهم، بل قام بتعري نفسه أمامهم. وقد وثقت كاميرات المراقبة تفاصيل هذا التصرف الشائن، مما أثار حالة من الذعر في نفوس الأطفال الذين سارعوا إلى الفرار نحو مدرستهم.
بعد وقوع الحادثة، قامت الأم بتقديم شكوى رسمية ضد المتهم، الذي أصبح ملاحقًا من قبل الأجهزة الأمنية بعد أن تم الكشف عن هويته. ومع ذلك، لا يزال المتهم في حالة فرار، مما يزيد من مخاوف الأهالي في المنطقة.
تسلط هذه الحادثة الضوء على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط المدارس والأحياء السكنية لحماية الأطفال من أي تهديدات محتملة. كما تشير إلى أهمية توعية أولياء الأمور والأطفال حول كيفية التصرف في مثل هذه المواقف، والتأكيد على ضرورة الإبلاغ الفوري للجهات المعنية.
يظل السؤال مطروحًا: كيف يمكن تعزيز أمان الأطفال في مجتمعنا؟ من المهم أن تتضاف جهود المجتمع بأسره، بما في ذلك السلطات المحلية والأهالي، لضمان حماية الأطفال وتأمين بيئة تعليمية آمنة لهم.