في حادثة غير مسبوقة ألهبت الشارع التونسي وأثارت استياءً واسعًا، أودع أحد أعوان السجون اليوم خلف القضبان بتهمة ترويج أقراص مخدرة داخل سجن القصرين، وفقًا لما أكده المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين، عماد العمري، في تصريح لموزاييك.
مقالات ذات صلة:
ضربة أمنية جديدة: تونس تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات وتكشف أرقاماً صادمة!
الأمن الوطني يوقف 700 مفتش عنهم في محيط المؤسسات التربوية ويصادر كميات كبيرة من المخدرات
عملية نوعية: الإطاحة بـ205 مروج مخدرات في تونس الكبرى
وكانت النيابة العمومية قد أذنت بداية الأسبوع بالاحتفاظ بهذا العون إثر شكوك حول تورطه في تهريب المواد المخدرة وترويجها بين السجناء. ومع تقدم التحقيقات، تزايدت الأدلة، مما دفع السلطات إلى تمديد فترة الاحتفاظ به واستكمال الإجراءات اللازمة وصولاً إلى قرار سجنه اليوم.
تسلط هذه القضية الضوء على أزمة الثقة في بعض عناصر المنظومة السجنية، وتثير أسئلة حول الإجراءات الأمنية لمنع تهريب وترويج المخدرات داخل السجون، فضلاً عن تحديات مواجهة الفساد الداخلي.