أصدرت الدائرة الجنائية المتخصّصة في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الابتدائية بتونس حكمًا بالسجن لمدة اثني عشر عامًا ضدّ والي منوبة السابق، على خلفية قضية تتعلق بشبهات فساد مالي وإداري في إسناد رخص التاكسي الجماعي.
مقالات ذات صلة:
سيارات تاكسي مزورة تزعج المواطنين: دعوات لتدخل عاجل من وزارة النقل
تصعيد محتمل في قطاع التاكسي الفردي بسبب قرارات وزارة النقل
التاكسي في تونس هو مرآة للفوضى الاجتماعية وأزمة في القيم
تفاصيل القضية
تعود القضية إلى بحث تحقيقي تم فتحه منذ سنوات حول تجاوزات وشبهات فساد شابت إجراءات منح الرخص من قِبل ولاية منوبة.
في وقت سابق، أصدر قاضي التحقيق بطاقة إيداع بالسجن ضد الوالي السابق، إلا أن دائرة الاتهام قررت الإفراج عنه مع إبقائه بحالة سراح على ذمّة القضية.
رسالة مكافحة الفساد
هذا الحكم يعكس التزام السلطات القضائية في تونس بمكافحة الفساد المالي والإداري ومحاسبة المسؤولين المتورطين، بغض النظر عن مواقعهم السابقة.
ردود فعل متوقعة
يُنتظر أن تثير هذه القضية جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإدارية، خاصة أنها تتعلق بأحد المسؤولين المحليين البارزين.
قد تكون لهذه الأحكام تأثيرات في تعزيز ثقة المواطنين بجهود مكافحة الفساد، أو فتح باب التساؤلات حول قضايا أخرى مشابهة.
هل تعتقد أن هذا الحكم قد يكون رادعًا لمسؤولي الإدارة التونسية تجاه قضايا الفساد مستقبلاً؟