في عام 2024، اهتزت تونس على وقع سلسلة من الجرائم البشعة التي أثارت الرأي العام الوطني، حيث شهدت البلاد أحداثًا مؤلمة طالت العديد من الأسر والمجتمعات. من جرائم قتل مروعة إلى حوادث عنف أسري غير مسبوقة، كانت تونس مسرحًا لقصص مأساوية تبرز الوجه الآخر للواقع الاجتماعي. وفي هذا التقرير، نعرض أبرز الجرائم التي تركت أثراً عميقاً في قلوب التونسيين.
مقالات ذات صلة:
احتجاز كهل مشتبه بتورطه في جريمة قتل منذ 15 عامًا
جريمة فجر المأساة: شاب يقتل عجوزًا ويعتدي عليها جنسيًا في برج عريف!
جريمة إهمال: ماذا يحدث في حديقة البلفدير؟
1. جريمة قتل مروعة في بداية السنة
في يناير 2024، تم العثور على جثة فتاة في حالة تحلل جزئي، مفصولة الرأس، في وادي غنيم بمنطقة جوهرة سوسة. التحقيقات كشفت أن القاتل كان والد الضحية، الذي احتفظ بجثتها في الثلاجة لمدة عام كامل قبل أن يقرر التخلص منها.
2. ابن يقتل أمه بدم بارد
في 17 فبراير 2024، اهتزت منطقة المنيهلة (أريانة) بعد أن قام ابن بقتل والدته طعنًا بسكين ثم قطع يديها. الجريمة جاءت على خلفية خلافات عائلية، حيث لم يكتف الجاني بذلك بل أضرم النار في منزل العائلة قبل أن يفر.
3. جريمة قتل وسط العائلة
في 19 فبراير 2024، تعرضت امرأة في سكرة (أريانة) للقتل على يد زوج ابنتها الذي اعتدى عليها باستخدام سكين. الحادثة أسفرت عن وفاة الضحية في مكان الحادث بينما نقلت زوجته في حالة حرجة إلى المستشفى.
4. صديق يقتل صديقه في قتال طائش
في 8 مايو 2024، أقدم صديق على قتل صديقه بعد أن دفعه في قناة بومهل (بن عروس) في واقعة وصفها المحققون بأنها ناتجة عن خلافات بين الشابين.
5. طفل يقتل شقيقه الأكبر
في 24 يونيو 2024، ارتكبت جريمة قتل شنيعة في السعفات (المهدية)، حيث قام طفل يبلغ من العمر 13 عامًا بقتل شقيقه البالغ من العمر 15 عامًا بعد طعنه بمقص في قلبه إثر خلافات بينهما.
6. جريمة قتل مروعة مع تفاصيل وحشية
في 17 يوليو 2024، تم اكتشاف جثة امرأة متزوجة وأم لأربعة أطفال داخل منزلها ببومهل (بن عروس)، حيث تبين أن القاتل كان كهلًا متزوجًا، قام بقتلها ودفن أجزاء من جسدها في حديقة منزلها.
7. حوادث عنف زوجية تتصاعد
في غرة أوت 2024، وقعت جريمة جديدة في الزهروني (الزهور)، حيث أقدم زوج على الاعتداء بآلة حادة على زوجته وابنته، مما أدى إلى وفاة الزوجة وإصابة الفتاة بجروح خطيرة.
8. شاب يقتل والدته بسبب خلافات عائلية
في 9 أوت 2024، شاب في مقتبل العمر أقدم على قتل والدته باستخدام آلة حادة في منطقة بودرياس (القصرين) بعد خلافات داخل الأسرة.
9. جريمة القتل والانتحار في حي التضامن
في 5 سبتمبر 2024، اهتز حي التضامن (أريانة) على وقع جريمة قتل شنيعة، حيث أقدم رجل على قتل زوجته قبل أن ينهي حياته بنفسه في عمود بالقرب من بئر بمنطقة القباعة (منوبة).
10. جريمة قتل غامضة في المنستير
في 19 سبتمبر 2024، تم العثور على جثة صيدلانية قتلت على يد زوجها في حدائق قرطاج. الجثة كانت تحمل آثار اعتداءات جسدية على عدة مناطق من جسد الضحية.
11. شاب يذبح زميله في العمل
في 17 أكتوبر 2024، تعرض شاب في بوحجر (قصر هلال - المنستير) لذبح على يد زميله في العمل الذي استدرجه إلى منزله قبل أن يقدم على قتله باستخدام سكين.
12. جريمة قتل مأساوية في سجنان
في 25 أكتوبر 2024، تعرضت امرأة لقتل مروع على يد ابنتها، التي قامت بطعن والدتها بسكين في منطقة سجنان (بنزرت).
13. ابن يقتل والدته بعد فرار من مستشفى الأمراض العقلية
في 27 أكتوبر 2024، تم العثور على امرأة في حالة حرجة بمنزلها في رواد (أريانة)، حيث تبين أن ابنها هو القاتل بعد أن فر من مستشفى الأمراض العقلية بالرازي.
14. جريمة قتل شنيعة في برج عريف
في 28 أكتوبر 2024، تعرضت امرأة في المهدية للقتل على يد شاب يبلغ من العمر 19 عامًا، الذي اعتدى عليها جنسيًا ثم قتلها. الجاني كان رياضيًا ومنقطعًا عن الدراسة وله سوابق جنائية.
15. جريمة قتل مزدوجة في المرناقية
في 31 أكتوبر 2024، عُثر على جثتين في المرناقية وتونس العاصمة. الأولى لفتاة في العشرينات من عمرها التي تعرضت للذبح، والأخرى لرجل في الخمسينات كان يحمل آثار اعتداء على رأسه.
16. إضرام النار في جسد طفل بعد قتله
في 22 نوفمبر 2024، تم إيقاف متهم بإضرام النار في جسد طفل بعد قتله في منطقة حلق الناب (زغوان)، مما أثار صدمة كبيرة في المجتمع.
2024 كان عامًا دامياً في تونس، حيث سجلت العديد من الجرائم المروعة التي كانت تترك خلفها ضحايا وشهادات أليمة. وبينما تتواصل التحقيقات في العديد من القضايا، يبقى السؤال:
ماذا يمكن أن يحدث لمجتمع يشهد مثل هذه الجرائم الوحشية التي تقشعر لها الأبدان؟
