في تطوّر صادم، أعلنت الشرطة السويدية عن مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا، المعروف بقيامه بعدة عمليات حرق وتدنيس للمصحف، والتي أثارت موجة غضب عارمة في العالم الإسلامي.
مقالات ذات صلة:
اعتقال مرتكب تدنيس المصحف الشريف في النرويج وقرار بترحيله
صرخة الأزهر تدوي: لمقاطعة المنتجات السويدية ووحدة الموقف الإسلامي في وجه حرق المصحف
تونس تدين بشدة حرق نسخة من القرآن الكريم في ستوكهولم
ووفقًا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الشرطة والقضاء ووسائل الإعلام السويدية أكدت أن موميكا قُتل رمياً بالرصاص داخل شقته في العاصمة ستوكهولم، حيث أفادت التقارير أن مسلحًا اقتحم شقته وأطلق عليه النار، في عملية يبدو أنها اغتيال مدبّر.
يذكر أن موميكا واجه محاكمة في السويد بتهمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية، كما صدر قرار بترحيله من البلاد في فيفري 2024، لكنه فرّ إلى النرويج طلبًا للجوء في مارس من العام ذاته.
هذا الاغتيال يفتح الباب أمام تكهنات عديدة حول هوية المنفذ ودوافع الجريمة، كما يثير تساؤلات حول التداعيات السياسية والأمنية التي قد تترتب على هذه الحادثة داخل السويد وخارجها.