ذكرت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء أن أكثر من 200 عنصر إرهابي من الموقوفين كانوا من بين المتمتعين بعفو عام بعد أحداث الثورة في 2011.
وأفاد موقع “سكوب انفو” نقلا عن جهات أمنية اليوم بأن عدد المتمتعين بالعفو التشريعي العام والذين تم إيقافهم لضلوعهم في ارتكاب عمليات إرهابية وصل إلى 230.
وأضاف الموقع أن هؤلاء تمتعوا بتعويضات مالية وبالانتداب في القطاع العام وبامتيازات أخرى لكنهم تورطوا من جديد في أعمال إرهابية.
وإبان الإطاحة بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 14 جانفي عام 2011 أصدرت السلطات التونسية عفوا عاما عن الآلاف من المساجين السياسيين ومن بينهم سجناء في قضايا إرهابية.
وأحد أبرز العناصر المفرج عنهم زعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور سيف الله بن حسين الملقب بأبي عياض والهارب منذ 2014 خارج تونس.
وفي شهر أوت الماضي اعتقل الأمن أحد الدعاة الناشطين بمسجد في مدينة سوسة صابر الراقوبي وهو من بين المتمتعين بالعفو العام ووقع انتدابه في القطاع العام.
والراقوبي كان من بين عناصر الخلية الإرهابية المتورطة في أحداث مدينة سليمان عام 2006 وصدر بحقه حكما بالإعدام في ديسمبر عام 2007.