مازال موضوع تجديد عقد اللاعب أحمد خليل لعقده مع النادي الإفريقي محور جدل بين أحباء النادي، حيث تعددت الروايات والأرقام ، خاصة أن اللاعب خيّر الصمت وعدم الإدلاء بالتصريحات.
هذا وأن اللاعب لم يتلق أي عرض جديد من فريقه، حيث أن آخر مقابلة بين خليل ورئيس النادي يوسف العلمي كانت قبل العودة للتمارين بيومين تم خلالها النقاش حول مستحقات اللاعب المتخلدة منذ موسمين والمقدرة بمليار و600 ألف دينار.
وقد طلبت هيئة النادي الإفريقي تخفيض هذا المبلغ إلى النصف قبل الحديث عن التجديد وهذا ما عطل الأمور بما أن اللاعب لم يبد قبوله بهذا المقترح من جهة ولم يتلق أي إتصال من هيئة العلمي منذ تلك الجلسة من جهة أخرى.
ويملك الاعب عرض النجم الساحلي بطلب من لسعد الدريدي، و عرضا من فريق ينشط في البطولة السعودية وهو الأهم من الناحية المالية، وآخر من أحد الأندية المصرية وقد يكون أبرز هذه العروض من إحدى الأندية التركية، لكن اللاعب أجّل كل المفاوضات حيث عبر بأنه يعطي الأولوية للنادي الإفريقي الذي مازال لم يتقدم بعرض جديد لمتوسط ميدانه إلى حدود كتابة هذه الأسطر.