قالت النجمة العالمية أنجلينا جولي، إن محاكمة جنود قوات حفظ السلام الذين أدينوا بالاعتداءات والاستغلال الجنسي أو سوء السلوك يعني أكثر بكثير من أي عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك في كلمتها في المؤتمر الوزاري لعمليات حفظ السلام الذي المنعقد في قصر لانكستر عصر الخميس في لندن، ودعت خلاله النجمة العالمية وسفيرة الأمم المتحدة في كلمتها، الدول إلى التوقيع على اتفاقية تعد بزيادة ضلوع المرأة في عملية حفظ السلام.
وشملت الاتفاقية التي تم تقديمها يوم الخميس، التعهد بمضاعفة عدد النساء المشاركات في عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة في غضون أربع سنوات، ودمج احتياجات المرأة في جميع مراحل عملية التخطيط، وتجهيز البعثات بما تحتاج له حتى تتمكن من الرد على العنف والمذابح الجماعية، إضافة إلى القضاء على جميع أشكال الإساءة والاستغلال من قبل أعضاء بعثات حفظ السلام.
وقالت جولي إن زيادة عدد قوات حفظ السلاك حول العالم ليس كافيا، وأن هناك حاجة إلى أن يصاحب ذلك "طريقة جديدة للقيام بعملية حفظ السلام" تضع المرأة في قلبها.
وحثت الدول التي لم توقع، للتوقيع على الاتفاق، قائلة "إن الغالبية العظمى من المواطنين تريد من دولهم أن يكونوا على الجانب الصحيح".
جاء خطاب سفيرة الأمم المتحدة مع تعهد وزير الدفاع مايكل فالون بنشر ما يصل إلى 400 جندي بريطاني في جنوب السودان، كجزء من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.