قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، الأربعاء، إن والدا أستراليّا قتل نفسه وزوجته وابنيه المصابين بالتوحد الشديد، بضخ غاز سام في منزلهم في سيدني.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوالد "جهز" المنزل بالأنابيب قبل عملية القتل ببضعة أيام، بحسب الشرطة.
ووجد الشرطة أجساد الزوجين، فيرناندو مانريكو، وزوجته ماريا كولديا، اللذين ينحدران من كولومبيا، وطفليهما البالغين من العمر عشرة وأحد عشر عاما، في عدة غرف في المنزل في سيدني الأسترالية.
وصدم خبر مقتل العائلة الأستراليين، حيث كان الوالدان يُعَدّان والدين "مجدّين"، لصبرهما على ابنيهما المصابين بالتوحد.
وقال ناطق باسم الشرطة إن العائلة ماتت نتيجة الغازات السامة، في حين أفاد الجيران بأنهم سمعوا أصوات تجهيز، ورأوا الزوج يفعل شيئا ما على سطح المنزل نهاية الأسبوع، حيث يتوقع أنه كان يجهز نظام أنابيب يسمح بتسريب الغاز للمنزل.
وقال مدير مدرسة الطفلين، وارين هوبلي، إن الطفلين كان لديهما شخصيتان مذهلتان؛ بفضل أمّهما، التي سمّاها "حجز ركيزة" المدرسة، مضيفا بقوله: "لا أعتقد أنها كانت تنام كثيرا بالليل؛ بسبب ما كانت تكابده من مشقة مع الطفلين، وقد ساعدتهما بكل الطرق التي تستطيع فعلها".