ويهدد بفضح 100 مسئول متورط في وقائع مشابهة..
واجتماع الحرس الثوري الإيراني العاجل يقرر تصفيته
أصبح الوضع في إيران، سيئًا للغاية من الناحية الأخلاقية، فبعد إقالة 3 وزراء بسبب الفساد وإقامة حفلات موسيقية تجمع فيها الرجال والفتيات مع بعضهم البعض في إحدى المدن الإيرانية، طالت الفضائح هذه المرة بيت المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله على خامنئي.
وأظهرت وسائل إعلام إيرانية أن قارئ القرآن في بيت خامنئي والمدعو سعيد طوسى، اغتصب ما يقرب من 19 طفلا.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية ومنها موقع «آمد نيوز» وأيضا قناة «فويس أمريكا» بالفارسي، أن الرجل الحائز على المركز الأول في مسابقة حفظ القرآن الكريم في إيران، والمقرب من خامنئي، قد اغتصب هذا العدد من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا.
وبعد كشف هذه الفضيحة، يخشى النظام الإيراني من انتشارها في جميع أنحاء البلاد، ولهذا عقد الحرس الثوري الإيراني اجتماعا عاجلا من أجل مناقشة كيفية التخلص من تلك الفضيحة، وفى آخر الجلسة اتفقوا على إعدام طوسي.
ومن جهة أخرى، كان قرار الحرس الثوري بتصفية طوسي أمرا لا بد منه، ووفقا للمصادر التي صرحت للموقع الإصلاحي الإيراني، كان طوسي دائمًا ما يهدد بفضح أكثر من 100 شخصية أخرى من المقربين من النظام الإيراني بنفس تهم الاغتصاب إذا تمت محاكمته، ولكن تمهل الحرس الثوري في هذا القرار خوفًا من الفضيحة، ولكن بعد ظهور هذا الأمر، فقد قرر الحرس الثوري قتله.
لكن يبدو أن الحرس الثوري تأخر في إخفاء تلك الفضيحة، حيث تحدث عدد من الضحايا لقناة "فويس أمريكا" بالفارسية، وأظهروا أدلة تؤكد ما قام به طوسي تجاه أطفالهم، في الوقت الذي قالت فيه القناة: إن طوسي قد أعلن توبته من قبل، وقد أوصل رسالة إلى رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، يعلن فيها عن توبته وتم التكتم على الموضوع.