لم تمر سوى أسابيع على حادثة اغتصاب تلاميذ أطفال على يد قارئ قرآن في بيت المرشد علي خامنئي حتى كشف، أمس الخميس، الرئيس السابق للجنة الأخلاق في اتحاد كرة القدم الإيراني، عن عمليات اغتصاب مورست ضد عشرة لاعبين من فريق ناشئين إيراني.
وقال بيمان اديبي، رئيس لجنة الأخلاق في الاتحاد الإيراني لكرة القدم، إنه كان قد تلقى شكاوى خلال ولايته في الاتحاد من عشرة لاعبين ناشئين يؤكدون أنهم تعرضوا للاغتصاب من قبل رئيس النادي.
وأضاف أديبي أن لجنته لم تتمكن من مساعدة الضحايا في معاقبة المجرم بسبب عدم وجود الوسائل القانونية التي تردع مثل هذه الجرائم في بلاده، حسب ما جاء في موقع "خبرآنلاين" اليوم الجمعة.
من أشهر لاعبي إيران يكشف الفضائح
في غضون ذلك، هاجمت وكالة "فارس نيوز" المقربة من الحرس الثوري اللاعب الإيراني في نادي بانيونيوس اليوناني، مسعود شجاعي، بعد كشفه عن عمليات اغتصاب ضد الأطفال وممارسة العنف ضد النساء والفساد في كرة القدم، وسوء المعاملة ضد الأجانب في بلاده.
وكان مسعود شجاعي قد أجرى لقاء مع "راديو فردا" الأميركي الناطق بالفارسية، كاشفا الكثير مما سماه "الفساد" في إيران، وهو ما أثار حفيظة المتشددين، حيث تم استدعاء شجاعي للحضور في لجنة الأخلاق في الاتحاد الإيراني.