على اثر ما تعرض له الكاتب العام الجهوي لحركة مشروع تونس بالقصرين وليد السمعلي من تهديد صريح بالقتل ليلة البارحة ،عندما أقدم مجهولون على كتابة ما يدعو الى ذبحه من خلال كتابة عبارة «الله أكبر والذبح لوليد»مرفوقة بعلامة قاطع ومقطوع على جدار منزله، عبرت حركة مشروع تونس عن استنكارها لهذه التهديدات الارهابية «البائسة»، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الحركة تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه.
كما أعلنت الحركة مساندة كل أبناء الحركة في المركز والجهات لزميلهم وليد السمعلي والوقوف الى جانبه ضد هذا التهديد الارهابي.
كما توجهت الحركة الى السلط المعنية بطلب التحقيق الجدي في هذه الحادثة،مع تقديرها للسلط الامنية بالقصرين لما ابدته من جدية في التعامل مع هذا التهديد .
هذا وأكدت حركة مشروع تونس مجددا أنها ماضية في النضال من أجل تونس حداثية وديمقراطية وجمهورية عصرية مع كل القوى السياسية والمدنية التقدمية ضد كل الظلاميين والارهابيين وحواضنهم وداعميهم.