في الوقت الذي تحوّلت اليه كلّ الأنظار الى التصريحات التي سيكشف عنها اليوم الفنّان المغربي سعد المجرّد، كشف موقع "فبراير" عن قرار المحكمة.
وأعلن الموقع أنّ المحكمة رفضت طلب الدفاع بإطلاق سراح الفنّان الشاب لفترة مؤقّتة.
وحضر المجرّد اليوم، للمثول أمام قاضي التحريات في قصر العدل في العاصمة الفرنسية باريس، لمناقشة طلب إطلاق السراح المؤقت بشروط، الذي قدّمه محاميه الفرنسي أيريك دوبون موريتي.
وكشف مصدر للموقع ذاته، أنّ سعد سيدلي بتصريحاته عن القضية، بغياب محامي الشابة الفرنسية لورا، بسبب عدم حضورها لأنّ التحقيق لا يزال مستمراً.
وأوضح المتحدث أن القانون الفرنسي لا يسمح بإطلاق السراح المؤقّت للمتّهمين في قضايا الإغتصاب، خوفاً من التأثير على الضحايا، أو حتّى الهروب، كما فعل المجرّد في أميركا، بحسب قوله.
ونقل موقع "فبراير" عن مصدرٍ أنّ الفنّان الشاب التقى والديه البشير عبده ونزهة الركراكي يوم الخميس، عندما زاراه في سجنه الفرنسي في "فلوري ميروجيس".