أصبح إيفور جيفورد أكبر الأشخص سنًا في إنجلترا متهما بالاستغلال الجنسي للأطفال، بعد محاولة استدراج فتاة تحت السن القانوني بغرض الاعتداء عليها جنسيًا.
ومن خلال ساعة من الجــديـد مع قاصرتين، جيسي 11 سَنَةًا، وصديقتها جودي 12 سَنَةً على أحد مواقع الدردشة، حاول إيفور إغواء الطفلتين، وبدأ يتحدث عن الجنس، وطلب منهما ارتداء ملابس مثيرة عندما يلتقيا به، وأرسل لهما صورًا فاضحة لنفسه.
وعبر العجوز عن ندمه الشديد بعد إلقاء القبض عليه في مقاطعة لانهيليث جنوب ويلز قائلاً "آمل أن أموت قبل هذا اليوم، أعلم كيف ستتلقى عائلتي الخبر".
وأمام المدعي العام في المدينة، أنكر إيفور الاتهامات، ولكنه أقر بها بعد مواجهته بسجلات المحادثات التي دارت بينه وبين فتيات حاول استدراجهن بنفس الطريقة على الشبكة العنكبوتية.
ورفض المدعي العام حجة إيفور الذي تعلل بأنه توقع أن الفتيات قد يكّن أكبر سنًا مما توقع.
ويواجه المتهم الذي ينتظر يوم 2 يونيو للنطق بالحكم تهمتين تتعلق بالاستغلال الجنسي للقاصرات، وحاول تبرير موقفه بأنه تعلّم استعمال مواقع الدردشة لإيجاد شخص يتحدث إليه، بعد أن شعر بالوحدة عقب وفاة زوجته في سَنَة 2014.