ضمن المنتدى الحواري الشبابي المنتظم بدار الشباب خزندار، والذي دعا إليه أعضاء المرصد الوطني للشباب وحضره عدد من ممثلي الجمعيات ذات الصلة وافتتحته وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني تم عرض عدة تجارب واقعية ومميزة لمقاومة التطرف وتطوير آليات تقبل الخطاب البديل وهو خطاب مستنير ولا يقطع مع الرؤية الحديثية للمناهج التعليمية والدينية.
تثمين المبادرات الشبابية
ودعت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني خلال كلمة الافتتاح إلى الإصغاء إلى تجارب الشباب في مقاومة التطرف والدعوة إلى تثمين الإسهامات المتنوعة لعدد من نشطاء دور الشباب وكان عدد من المتدخلين قد طالبوا بتأمين الضروريات والمستلزمات لتطوير أداء دور الشباب خاصة بحي التضامن دوار هيشر ودفع التواصل الاجتماعي والثقافي بين شباب الأحياء ذات الكثافة السكانية.
من جهتها توقفت المديرة العامة للمرصد الوطني للشباب عند المبادرات الشبابية منها مبادرة" يثمر"،وقدمتها للجمهور الناشطة الجمعياتية منى الطرابلسي هذا إلى جانب مبادرة "احنا بدينا"لاتحاد التونسيين المستقلين والناشطة بحي سيدي حسين وتمكن النشطاء وضمن مقاربة متجددة،من ثني عدد من الشباب عن الذهاب إلى بؤر التوتر ومنها سوريا والعراق وهذا ما يجذر وعي الشباب بالتحديات الأمنية.
دراسة حول الاقتصاد الموازي
وكان عدد من الباحثين الجامعيين ومنهم الأستاذ رافع الطبيب قد قدم للحضور مراحل إعداد الدراسة الميدانية حول "الشباب والاقتصاد الموازي "في المناطق الداخلية والحدودية أساسا مثل تطاوين والقصرين ومدنين والكاف بعد أن تم الحوار والنقاش مع أكثر من 700 شاب وضمن مسار دام أشهر وشمل 21 معتمدية حدودية.
هذه الدراسة ستكون جاهزة بمخرجاتها خلال الأسابيع القليلة القادمة وفي الأثناء تواصل الإدارة العامة للمرصد الوطني للشباب الإعداد الاستحقاقات القادمة ومنها تنظيم الجامعة الصيفية المتوسطية مع بداية شهر جويلية المقبل بحضور وفود شبابية من البلدان المغاربية والأوروبية وذلك بضاحية الحمامات، مع أنشطة ومنتديات حوارية متنوعة. ...
ناجح