تداولت في الفترة الاخيرة صور و مقاطع فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي لعميات “النشل” و ” البراكاجات ” تكاد تكون صادمة ومؤثرة
و ينتج عن هذه العمليات في عديد المرات موت الضحية او تخلف الاما نفسية كبيرة جدا ومخلفات قد لا يمكن لاي فرد ان يتخلص منها بسهولة و في المقابل ينعم المجرمون بالحرية بعد شهر او شهرين من السجن وعفو رئاسي ليعودوا بعدها لممارسة عنفهم وظلمهم على المواطن …
ظاهرة البراكاجات و النشل في الشوارع و وسائل النقل العمومي ارتفعت بصورة مخيفة وهو ما قد يدفع السلطة التشريعية الى المصادقة على قوانين زجرية قاسية جدا تردع هؤلاء المجرمين حتى لا تتكرر فضاعتهم ولا نشاهد صورا و فيدوات التي تتداول اليوم والخوف ان يقتص المواطن بنفسه من المجرمين لان اغلبهم يغادرون السجن قبل ان تلتئم جراح الضحايا