أثبتت التحقيقات الأولية أن الأرهابي الذي قبضت عليه السلطات التونسية في اول الاسبوع الجاري، بتهمة التخابر والتواصل مع عناصر ارهابية قيادية في ليبيا أنه مطلوب بشبهة الأرهاب و مسجل لدى الأمن التونسي ومراقب منذ 4 سنوات للاشتباه في تواصله مع أفراد من بلدة رمادة القريبة من الحدود الليبية وأخرى من ليبيا غير واضحة الهوية في الفترة المذكورة باعتباره كان يمتهن التهريب.
وتفيد المعلومات، ان المتهم من مواليد 1993 مكنى بصقر الجنوب كانت مهمته تتمثل في تحضير الارضية لتأمين دخول القيادات الارهابية التونسية خلسة من ليبيا الى تونس ومنها الى رمادة بولاية تطاوين جنوب غرب تونس على الحدود التونسية الليبية عبر سيارات معدة للغرض بهدف اقامة امارة اسلامية يتزعمها أحد القادة ممن كانوا يتواصلون معه عبر صفحته ا”لفايسبوك” او صفحة ناشطة بولاية تطاوين.
و الجدير بالذكر أن الأمن التونسي عمل على تفكيك عناصر ارهابية كشفت عن المخطط وقدمت في اعترافاتها اسم المتهم وهو من بين الاشخاص الذين تجمعوا في يوليو من العام الماضي أمام ثكنة عسكرية ببلدة رمادة احتجاجا على وفاة شاب من جهتهم برصاص الجيش التونسي لعدم امتثاله وعبوره بالمنطقة العازلة على متن سيارة تهريب.
كما تجدر الاشارة الى أن الفرق التونسية المختصة لمكافحة الارهاب أحبطت اخطر مخطط ارهابي كان سينفذ خلال أحداث الإضطرابات بمدينة رمادة الحدودية من تخطيط عناصر ارهابية تونسية و ليبية في ليبيا هي حاليا هاربة و مطلوبة لدى وزارة الداخلية التونسية .