زهير الرايس مبدع تونسي اصيل ومدير المسرح البلدي بالعاصمة، اتخذ قرارا حكيما بايقاف نزيف الفن الهابط شعبيا كان او رخيصا فانهال عليه المتعصبون بالسب والشتم والتطاوس رغم ان قرار منع المزود الرديئ هو قرار بورقيبي امتداد لسياسة الزعيم في بث الفن الراقي.
فالمسرح البلدي بالعاصمة صرح عظيم فيه صعد علي بن عياد و عبد العزيز العقربي و حمدة بن تيجاني و لا يعقل ان يتحول المسرح لتدنيس و رداءة ما بعدها رداءة فشكرا زهير وكل الدعم على فكرك النبيل دفاعا على الذوق الجميل والكلمة الهادفة في زمن اصبح فيه الصعلوك و الوبش فنانا.