تحت شعار "نسائم القراءة"وفي اطار الدورة 29 لـ"المهرجان الوطني لمصيف الكتاب"الذي تشرف على تنظيمه إدارة المطالعة العمومية بوزارة الشؤون الثقافية تنظّم المكتبة الجهوية بزغوان التي تشرف على ادارتها الاستاذة فاطمة الصخري فعاليات الدورة الثالثة لـ"مهرجان مصيف الكتاب بزغوان "حيث تتميّز هذه الدورة بتنظيمها خارج الفضاء الاعتيادي للمكتبة العمومية لتكون في الفضاءات العامة المفتوحة على غرار الفضاءات التجارية العامة ومعبد المياه وعدد من المدارس الريفية والتجمعات السكنية والمنتزهات الترفيهية وخاصة على مختلف مدن وقرى ولاية زغوان اذ نظّمت بالشراكة مع المكتبة العمومية للأطفال بزغوان من 18 إلى 27 جويلية الماضي و تحت شعار" الطفل في العالم الرقمي : فرص و تحديات "مجموعة من الانشطة منها مسابقة في كتابة قصة قصيرة كان موضوعها: الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية "ولقاء حواري حول "تأثير الأجهزة الإلكترونية على صحة الطفل النفسية"وذلك باشراف الأخصائية النفسية سماح عباس ولقاء ثان حول "الثقافة الرقمية فوائدها وسلبياتها باشراف أستاذة الإعلامية عفاف بن زيد كما قدّمت مجموعة من المسرحيات وورشات عروض فيديو تحسيسية حول تجنب إدمان الألعاب الإلترونية وتوّجت الانشطة بتكريم الفائزين في مسابقة القصة القصيرة وتكريم أوفى المطالعين.
وفي الاطار ذاته تختتم غدا 4 أوت الجاري فعاليات ّمصيف الكتاب"بالناظور الذي نظّمته على مدار 3 آيام المكتبة العمومية بالمكان بالشراكة مع المكتبة الجهوية بزغوان وذلك من خلال عرض تنشيطي لماجورات سوسة في الشارع وفي محطة النقل والسوق الأسبوعية وأمام مكتب البريد للتحسيس بقيمة المكتبة توزيع قصص وكتب على المارة للتحسيس بالمطالعة وأهمية الكتاب وذلك بعد ان احتضن المنتزه العائلي golden park عرضا تنشيطيا استعراضيا حول الترغيب في المطالعة وتنظيم مجموعة من المسابقات حول المكتبة والكتاب وأمسية شعرية وأدبية أثثها الشاعران الدكتور وليد السبيعي ونور الدين بن يمينة الى جانب مجموعة من المداخلات الشعرية للهواة.
ومن جهتها تنظّم المكتبة المتنقلة 1 بزغوان بالشراكة مع المكتبة الجهوية بالمكان يومي 11 و12 أوت الجاري وبفضاء السجن المدني بصواف عرضا لفيلم وثائقي تونسي وورشة للترغيب في المطالعة ومسابقات وجوائز تشجيعية للاقبال على مطالعة كل مصادر المعرفة.
كما شهدت منطقة بئر مشارقة من 20 الى 30 جويلية الماضي تنظيم المكتبة العمومية بالمكان وبين عدة فضاءات عمومية مفتوحة لمعرض كتب ومجموعة من الورشات منها ورشة في رسكلة النفايات وورشة حول القراءة من تقديم المدرب شعيب اللواتي وكان اختتام هذه التظاهرة بتكريم أوفى المطالعين وروّاد المكتبة العمومية بالمكان.
وتشهد منطقة جبل الوسط من جهتها تنظيم المكتبة العمومية بالمكان وانطلاقا من اليوم 3 أوت الجاري لهذا المصيف بالشراكة مع المكتبة الجهوية ومن خلال افتتاح رسمي له بتنشيط شوارع المنطقة من خلال فرقة "سان رايس" للتنشيط و الفن الاستعراضي ومعرض للكتب الجديدة وتنظيم مجموعة من الورشانت منها ورشة فنية حول صناعة الحنايا و التعريف بها كأهم معلم أثري في ولاية زغوان وورشة للترغيب في المطالعة مع مسابقات في المطالعة السريعة و التلخيص الشفاهي للقصة الى جانب تقديم عرض فيديو ثقافي للتعريف بمنطقة جبل الوسط لتشهد هذه التظاهرة يومي 4 و5 أوت الجاري تقديم مجموعة من العروض المسرحية والفرجوية والحكواتية والورشات العلمية والتكوينية لتختتم من الحديقة العمومية الجديدة بجبل الوسط بعرض تنشيطي مع "عمو سليم"وتنظيم مسابقات ترفهية تثقيفية لمختلف الفئات العمرية ومعرض لانتاجات الاطفال خلال أيام مهرجان مصيف الكتاب يتوّج بتوزيع جوائز لأفضل هذه الانتاجات.
ومن جهة أخرى تهب نسائم القراءة على منطقة الفحص حيث تنظّم المكتبة العمومية بالمكان بالشراكة مع المكتبة الجهوية من 5 الى 8 أوت الجاري هذا المصيف ومن خلال المنتزه العائلي طريق القيروان لورشة للترغيب في المطالعة من خلال قراءة قصص و ورشة رسم ومسابقة في التعبير من خلال مجموعة من الصور ومسابقة بين العائلات موضوعها بعض الشخصيات الادبية العربية والعالمية وعروض تنشيطية وتنظيم معرض وثائقي ومعرض كتب عن المرأة بمناسبة الاحتفال بعيد المراة الى جانب تنظيم ندوة فكرية تحت شعار "المراة القارئة تصنع مجتمعا قارئا "من خلال مداخلة للكاتبة بثينه سعادة والكاتبة احلام الحكيمي فالاختتام مع أمسية شعرية تؤثثها الشاعرة مليكة عبد النبي وتتخللها معزوفات موسيقية.
واذ تتنوّع فقرات هذا المصيف الجهوي فان الهدف منها حسب ما أفادتنا مديرة المكتبة الجهوية بزغوان "الاحتفاء بالكتاب وتعميق التواصل بينه وبين القارئ وبما يندرج ضمن الخطة الوطنية للترغيب في المطالعة وفي اطار انفتاح المكتبات العمومية بولاية زغوان على محيطها الخارجي وتقريب خدماتها من المواطن حيث تم الاشتغال على تغطية مختلف التجمعات السكانية داخل مناطق العمران وخارجها بما يكفل الحق الثقافي للجميع مع التركيز على المناطق التي تصنف محرومة من التنمية الثقافية".