اي غرائب و اي عجائب تصل لانتهاك الاخلاق و التجاهر بما ينافى الاخلاق و خدش حياء المتفرج التونسي.
فقد برمج مهرجان قرطاج سهرة الضحك و استضاف فكاهي يتكلم بالفرنسية الرديئة و ليست فرنسية موليار و اذا به يقول كلمة بذيئة جدا باللهجة التونسية امام ذهول الجميع و يكررها و الافدح انه يبدو انه لم يقع مشاهدة المقطع قبل عرضه لتكون الفضيحة و الطامة الكبرى في المباشر.
و لنكي لا نغطي عين شمس بالغربال فان ما حصل هو بكل وضوح جريمة قانونية و اخلاقية فادحة تتطلب العقاب لكل من سولت له نفسه الدوس على كرامة المواطن التونسي بقول كلام بذيئ و بدون اي سياق او مبرر.
بعد فضيحة افتتاح قرطاج و مهزلة المحفل هاهي فضيحة الكلام البذيئ.
مؤشرات خطر و ناقوس انذار.
ماذا يحصل في مهرجان قرطاج ؟ هل هي الطامة الكبرى لمسؤولي " عقاب الزمان "??!