بعد الإعلان المفاجئ عن إلغاء الدورة 34 لأيام قرطاج السينمائية، أعرب ممثلو هياكل مهنية وجمعيات سينمائية وأشخاص مهتمون بصناعة السينما عن رفضهم الكامل لهذا القرار الفردي الذي اتخذ دون مشاركة الأطراف المعنية في مجال السينما والجهات المهنية.
وأكد هؤلاء في بيان أصدروه أمس، أن هذا القرار سيتسبب في تداولات سلبية كبيرة على السينما التونسية وسيؤثر سلبًا على سمعة المهرجان وقد ينقص من تأثيره الإقليمي والدولي.
وطالب هؤلاء بشدة سلطة الإشراف بالعودة عن هذا القرار واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة تنظيم الدورة 34 في أسرع وقت ممكن، دون أن يتجاوز ذلك نهاية عام 2023.