بينما العالم العربي ينتظر باسره انفراج الوضع في غزة و نهاية القتل اليوم للاطفال و بينما الاف الجثث تسقط يوميا و ينما كل الفنانين الشرفاء قاموا بالغاء برامجهم الفنية.
فوجئنا بمعلقة اشهارية كبيرة لحفل فني فيه المغني مرتضى فتيتي و معه راقصات هذا السبت في المانيا.
هل يعقل هذا؟
هل هذا دور الفنان الحقيقي؟
هل مرتضى اثبت انه نجم من ورق فقط لان اغانيه مازالت حديثة العهد و لم تفرض نفسها على الساحة.
انه لمن باب المهزلة والمسخرة ان يكون مرتضى منخرطا في التهريج والسخافة والابتذال والبذاءة، ولعل صنيعه الفني هذا ان دل على شيئ فهو يدل ان اسمه مازال صغير مقارنة بعمالقة الاغنية وان مشواره قصير زينه فقط البهرج والدعاية والاشهار المخادع وانه نسخة مطابقة من الاصل لفناني الكباريات في مصر.