تتألق روح الإبداع والتربية في شخصية فريدة، هي زميلنا العزيز، سليم سعيد السبيعي. يمتلك السبيعي ليس فقط قلبًا اعلاميًا نابضًا ولكن أيضًا رؤية تربوية تستنير بها طريق أجيالنا الصاعدة.
بناء الأسس:
تحوَّل سليم السبيعي إلى مربي ملهم، يستثمر طاقته الإبداعية في بناء جيل متألق على أسس لغوية وإبداعية متينة. يختار السبيعي الفن كوسيلة لنقل المعرفة، حيث يقود أطفاله في رحلة فنية ملهمة.
تحفيز الخيال:
من خلال كتابته لنصوص مسرحية وتنفيذها مع أطفاله، يفتح السبيعي أفقًا جديدًا لخيالهم. يعيش الأطفال في عوالم خيالية تمتزج بالتعلم والترفيه، مما يعزز قدراتهم الإبداعية وينمي مهارات التعبير.
ترسيخ القيم:
عبر هذه التجربة الفريدة، ينقل السبيعي قيمًا هامة، منها التعاون، والتفاعل الاجتماعي، وحب اللغة. يُسهم هذا في بناء شخصيات قائدة مستقبلية، تمتاز بالحنكة اللغوية والابتكار.
تحديات وتفاؤل:
رغم التحديات، يظل السبيعي متفائلًا وملتزمًا برؤيته. يرى في تربية الأجيال الجديدة فرصة لبناء مستقبل مشرق، حيث يترعرع الأطفال بحب الفن والإبداع.
سليم السبيعي، رائد في عالم الإبداع والتربية، يقودنا في رحلة فريدة من نوعها. إنه يلهم الأطفال لبناء جسور من الفهم والتعلم، تمتد عبر أفق المستقبل. لننضم جميعًا إلى هذه الرحلة الجميلة ونترك بصمة الإبداع في عالمنا.
كانت التجربة الأولى ناجحة جدا وتحصل من خلالها على جائزة أحسن نص مسرحي في المهرجان الجهوي للمسرح بين المدارس في ولاية نابل التي مثل فيه وأبنائه التلاميذ مدرستهم وجهة سليمان عموما، ويبدو أن التجربة استهوته فها هو يشوقنا لمتابعة ثاني تجاربه مع مسرح الطفل.