إحياء للذكرى 75 لليوم العالمي لحقوق الإنسان ومساندة للشعب الفلسطيني وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية جندوبة وبالشراكة مع كل من دور الشباب ببلطة وفرنانة وبوسالم تنظّم دار الثقافة بني مطير التي تشرف على ادارتها الاستاذة أمينة حسين تظاهرة ثقافية بعنوان "باقون ما بقي الزعتر و الزيتون" وذلك يوم 10 ديسمبر الجاري.
وتفتتح هذه التظاهرة بتلاوة النشيدين الوطنيين التونسي والفلسطيني بمشاركة الكشافة التونسية ثم بثّ إذاعي لأغاني المقاومة فمعرض للرسام الكاريكاتوري رشيد الرحموني ثم تقدّم مجموعة من القراءات الشعرية تحت عنوان "شعر المقاومة" من قبل الشاعر عز الدين الهمامي لينتظم اثر ذلك معرض حول تاريخ المقاومة الفلسطينية فمعرض وثائقي حول حقوق الإنسان.
كما يقدّم ممثّل عن الهلال الأحمر التونسي مداخلة حول العمل الإنساني التطوعي كما تنتظم ورشة في الفن الكاريكاتوري من تاطير الرسام رشيد الرحموني ثم تنتظم ورشات في الرسم من تأطير الاستاذة أميرة الغرياني كما تنتظم ورشات في الخط العربي و الكتابة على الخشب من تأطير الفنان نور الدين الصخيري والاستاذ سعيد براهمي.
من جهتها تشرف الاستاذة فردوس مومني على تنشيط ورشة في البراعات اليدوية ليقدّم اثر ذلك عرض موسيقي من انتاج كورال نادي الموسيقى بدار الثقافة فرنانة ومن تأطير الاستاذ وسام البلالي فالاختتام بعرض فني ملتزم بعنوان "طوفان الاقصى" مع المجموعة الموسيقية للشبان مروى جمازي، وفاء صكوحي، لطفي الخميري، عدنان عشس ورامي قايدي.
منصف كريمي