مواكبة عزيز بن جميع
في واقعة و نادرة و غريبة في الوسط الاعلامي و الفني فاجئ الصحفي شكري الباصومي بتوسل و اعتذار غربب للفنان المسرحي توفيق الجبالي يبدو انه بين اسطره و كلماته خفايا و كواليس خطيرة جدا ووشايات و ظلم و تحريض و قد كتب الباصومي ما يلي:
كنت اتصفح بعض المنشورات القديمة التي تعود الى سنة 2015، فوجدت نصا لاعتذار الزميل زياد الهاني.
الاعتذار كان واضحا وصريحا بعد وشاية من صحفي دق اسفينا بيننا.
الهاني كان كبيرا اعتذر علنا فزاد علوا. وقبلت فعله الشهم وازداد مقامه عندي رفعة...
وفي الاثناء علق الفنان الكبير توفيق الجبالي مازحا: وانا متى ستعتذر لي؟
اعتذرت من قبل وساعيد اليوم الاعتذار لهذا الفنان الكبير الذي يسعى البعض لحصره في كلام الليل.
كم اسات اليه على صفحات الشروق التي خاض ضدها وضد مديرها مواجهة بسبب ما راه انحيازا من هذه الجريدة ضده في صراعه مع وزاراء الثقافة الذين واجههم بشجاعة.
كم كنت منحازا ضدك سي توفيق....
كم تطاولت عليك....
وكم كنت معجبا بردودك التي كانت تصل الجريدة مكتوبة باسلوب عنيف لا يخلو من الطرافة والسخرية.
كنت ادعي اني اعرف توفيق الجبالي، لكني لم اكن اعرف عنه الا القليل. وحين التهمت كتاب الصديق كريم السمعلي "توفيق الجبالي سيرة تمرد وصدف" زاد يقيني بان اعتذاري غير كاف لارد لهذا الانسان الرائع شيئا مما قدمه للمسرح التونسي والتكفير عن اساءتي له.
تحدثت عن الانسان اولا وهذه اكبر فضائله ومن هذه الانسانية تفجرت الموهبة والمواقف والسخرية مما يدور حوله.
اعتذار واحد لا يكفي.
اعتذار واحد او اعتذارات ....
للشهامة خط واحد.
فهل يقبل توفيق الجبالي اعتذار الباصومي ام سيظل غير قادر على نسيان الماضي؟
عزيز بن جميع