خبر وفاة الشاعر والكاتب والمسرحي حكيم مرزوقي أثار صدمة في الوسط الفني والإبداعي والنقدي، حيث وصفت وفاته بأنها كالصاعقة التي هزت هذه الأوساط. وفي هذا السياق، نشر السينمائي سمير الحرباوي، صديق الفقيد، رسالة مؤثرة في هذا اليوم الحزين، حيث وصف حكيم مرزوقي بأنه آخر القلاع والحصون، ومرفأ النجاة الوحيد والأخير، وملاذه الآمن في هذا العالم الموحش.
في كلمات مؤثرة، وصف الحرباوي الفقيد بأنه رفيق وصديق، وشاعر وكاتب ومسرحي كبير، وأشار إلى أن رحيله جاء كصدمة للجميع، وأن غيابه سيظل موجودًا بشكل مؤلم في هذا العالم. وفي ختام رسالته، أعرب الحرباوي عن صعوبة تقديم الوداع لشخص كهذا الذي كان جزءًا من روحه.
هذا النبأ الحزين يظل يجسد مدى الفقدان الكبير الذي سيتركه حكيم مرزوقي في عالم الفن والإبداع والثقافة، وستظل أعماله الأدبية والمسرحية والشعرية خالدة، تروي لنا قصة إرثه العظيم الذي سيظل حاضرًا في ذاكرتنا.