في ليلة من الفن والتضامن، احتضن مهرجان الأغنية التونسية في دورته الثانية والعشرين سهرته الثانية بتاريخ 15 مارس، حيث قدّمت تسعة أعمال موسيقية مختارة بعناية من بين 51 عملاً، في إطار تحية للفنانين والشعراء والملحنين الفلسطينيين ودعمًا لقضيتهم العادلة.
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
تميّزت هذه السهرة بتنوّع مواضيع الأغاني التي تراوحت بين التضامن مع فلسطين والإعراب عن الوطنية والحب للأرض والإنسان. وقد تم تقديم هذه الأعمال بأصوات مميزة لفنانين وفنانات متميّزين، وبتوزيعات موسيقية متنوعة أضفت عمقًا إلى الأداء.
في بداية السهرة، قدّم الفنان أحمد عنتر أغنية "علّي الصوت"، التي تحمل رسالة قوية تضامنية مع أهلنا في غزة، وأعقبته فنانة الكورال نادية القصيبي بأغنية "نشيد الحياة" التي لامست أوتار الفخر والانتماء للأرض والوطن.
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
ومن ثم، انطلقت سلسلة من الأداءات المتميزة لفنانات مبدعات من تونس، مثل عفيفة العويني وأميمة الحوات ومرام بوحبل، اللواتي قدمن أغاني تعبر عن الهوية والوطنية والمقاومة.
ولم يكن الحضور الفلسطيني مقتصرًا على موضوع الأغاني فقط، بل شمل أيضًا الأداءات، حيث قدم الفنان عز الدين خلفة أغنية مؤثّرة تكريمًا للصحفي الفلسطيني الشجاع وائل الدحدوح، الذي واصل رسالته بالرغم من مأساة فقدان أفراد عائلته جميعًا في غزة.
وختمت السهرة بأداء مبهج للفنان مرتضى الفتيتي وصلاح مصباح، حيث جسّدوا روح التضامن بين الشعبين التونسي والفلسطيني من خلال أغانٍ تعبّر عن الصمود والتمسّك بالأرض والهوية.
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
وفي إطار تقديرها للجهود الفنية، قررت الهيئة المنظمة للمهرجان عدم تقديم جوائز هذا العام، بل ستُمنح مبالغ مالية تشجيعية لكل الفنانين والمشاركين في العروض، لتعزيز دورهم الفني ودعم الفن التونسي والفلسطيني.
بهذا الشكل، تأكد مهرجان الأغنية التونسية من دوره الفعّال في تسليط الضوء على الفن الوطني والدولي، وفي نشر رسالة التضامن مع القضايا الإنسانية والوطنية، وخاصة قضية فلسطين التي تستحق كل الدعم والتضامن في وجه الظلم والاحتلال.