يبدو أن مهرجان قرطاج هذا العام معرض لنقد أكبر مما نتصور، رغم أن البرمجة الفنية نجحت في لفت انتباه الجميع من خلال العروض المبرمجة. ورغم غياب نجوم عالمية، يكفي حضور ثلاثة نجوم من الصف الأول في الوطن العربي: وائل الكفوري، كاظم الساهر، وأصالة نصري، ليجعل من هذه الدورة حديث الصحافة العربية ووسائل التواصل الاجتماعي.
الترجي الرياضي التونسي يرفع عقوبة المنع من الانتداب
افتتاح المهرجان كان موفقاً جماهيرياً مع الكبير لطفي بوشناق، ولكن عدم بث الحفل على القناة الوطنية الأولى جعل عرض وائل الكفوري أكثر إشعاعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. ويبدو أن حفلة وائل نالت حصة كبيرة من النقد الذي يعبر عن آراء الجمهور تارة، وتارة أخرى مغالطات لا أساس لها من الصحة، مثل مدة العرض وغيرها من الأمور.
في كافة التجارب الفنية لا يمكن أن نجد الإجماع، خاصة إذا كان الفنان يغني الأغاني الخفيفة. حفلة وائل الكفوري في قرطاج، التي لم أحضرها شخصياً ولكن شاهدت أغلبها على الإنترنت، وجدت في بعض التعليقات أن النقد الفني تحول إلى عنف فني لا غير.
النادي الإفريقي يسعى لتعزيز صفوفه بـ4 صفقات جديدة
المدة الزمنية للحفلات في المهرجان في حدود 90 دقيقة، والحضور الركحي للفنان كان رائعاً ورصيناً.
وبعد حفل وائل الكفوري، سيكون لجمهور قرطاج موعد مع الفنان حمزة نمرة، وهو عازف قيتار ومؤلف موسيقي، وتجربته الفنية تستحق مسرح قرطاج. ومن الطبيعي أن يلقى نقداً فنياً دون ارتجال أو محاربة للفن أو لشخصه.
مهرجان قرطاج، بتنوع برامجه واختياراته، يظل منصة تفاعلية بين الفنانين والجمهور، ولا بد أن يكون النقد الموجه بنّاءً يدعم الفن ويساهم في إثراء الساحة الفنية.
النادي الإفريقي يقترب من قنبلة سوق الانتقالات: بلال آيت مالك على أبواب باب الجديد