شاركت تونس بشكل لافت في الدورة السابعة للملتقى العالمي للمتاحف، الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما من 13 إلى 15 نوفمبر 2024، ممثلة بـالمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر.
مقالات ذات صلة:
جندوبة: مختبر الصناعة الرقمية والإبداع التشاركي في المتاحف
ميونيخ: إطلاق نار على مشتبه قرب القنصلية الإسرائيلية ومتحف الحقبة النازية
ليالي متحف سوسة لتثمين الموقع الاثري
مداخلة تونسية بارزة
قدمت أحلام بوصندل الجمالي، المديرة العامة للمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر، مداخلة خلال جلسة نقاش تناولت قضايا الابتكار، التعاون، والشمولية في المتاحف وعلاقتها بالمجتمع. ركزت الجمالي في مداخلتها على استراتيجيات عمل المتحف الوطني التونسي التي تقوم على مقاربة تشاركية مبتكرة، تهدف إلى تثمين الفنون التشكيلية والإبداع التونسي المعاصر، مما يعكس جهود تونس لتعزيز مكانتها الثقافية على الساحة الدولية.
فعاليات الملتقى
شهد الملتقى مشاركة واسعة لممثلي المتاحف والمواقع الأثرية والجمعيات المهتمة بالآثار من مختلف دول العالم. من أبرز المشاركين:
دافيد كوادريو (Davide Quadrio)، عن متحف الفن المشرقي في تورونتو.
أندريه بيلي (Andrea Billi)، عن متحف روما.
ركزت النقاشات على أهمية العمل التشاركي وضرورة التشبيك بين المتاحف لتعزيز التعاون الدولي، إضافة إلى التعريف بأنشطة المتاحف وتوسيع دورها في خدمة المجتمعات.
أهداف الملتقى
تبادل الخبرات حول استراتيجيات الابتكار في المتاحف.
تعزيز الشراكات الدولية بين المتاحف.
استكشاف سبل جديدة لدمج المتاحف في نسيج المجتمع لتحقيق التنمية الثقافية.
دور تونس في المحفل الدولي
مثلت مشاركة تونس فرصة للتأكيد على مكانتها الثقافية في العالم، من خلال تقديم رؤية حديثة لدور المتاحف كمنصات للإبداع والتواصل بين الشعوب. مشاركة المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر جاءت لتبرز الإرث الثقافي التونسي والقدرة على التجديد والانفتاح في المجال الفني.
منصف كريمي