أعلنت ندوة صحفية صباح الأربعاء 4 ديسمبر 2024 بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي عن تفاصيل الدورة 35 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، التي ستقام من 14 إلى 21 ديسمبر الجاري. الدورة الحالية تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت والفرص الجديدة، إذ تشهد المشاركة القياسية للأفلام التونسية في مختلف المسابقات الرسمية.
مقالات ذات صلة:
تونس تشعل شغف عشاق السينما في الداخل والخارج: الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية بوعد جديد
أيام قرطاج السينمائية 2024: مشاركة تونسية قياسية بــ25 فيلمًا في الدورة 35
تكريم استثنائي في مهرجان أيام قرطاج السينمائية: رحلة خميس الخياطي من عاشق للسينما إلى أيقونة النقد
وكشف الرئيس الشرفي للمهرجان، فريد بوغدير، أن الدورة ستشهد مشاركة 56 فيلماً من مختلف الدول العربية والإفريقية، مع التركيز على السينما التونسية التي ستكون حاضرة بشكل استثنائي هذا العام. ففي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، سيشارك 4 أفلام تونسية من أصل 15 فيلماً، كما تضم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة 4 أفلام تونسية من بين 17 فيلماً.
ولأول مرة في تاريخ المهرجان، ستشهد الدورة الحالية أكبر عدد من الأفلام التونسية، حيث تم تسجيل 99 فيلماً، ما دفع إدارة المهرجان إلى إحداث مسابقة وطنية مخصصة تضم 12 فيلماً.
كما حرص المهرجان على عرض أفلام إنتاج عام 2023، التي تم تأجيل عرضها بسبب إلغاء الدورة الماضية، مما يوفر فرصة جديدة للجمهور لاكتشاف أبرز إنتاجات السينما التونسية.
من بين الأفلام التونسية المشاركة، نجد في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة "برج الرومي" للمنصف ذويب، "ماء العين" لمريم جعبر، "عايشة" لمهدي برصاوي، و"الذراري الحمر" للطفي عاشور. أما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فسيتم عرض أفلام مثل "في ظلمات ثلاث" لحسام سلولي، "ماكون" لفارس نعناع، "ليني أفريكو" لمروان لبيب، و"عالحافة" لسحر العشي.
وفيما يخص الأفلام الوثائقية، تضم الدورة الحالية مسابقتين للأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة، حيث يتم تمثيل تونس في المسابقة الطويلة عبر أفلام "الذكريات والأحلام" لإسماعيل، "ماتيلا" لعبدالله يحيى، و"شهيلي" لحبيب العايب، وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة عبر أفلام "الأيام الأخيرة مع إليان" لمهدي الحجري و"أنامل" لعائدة الشامخ.
تعد الدورة 35 من أيام قرطاج السينمائية موعداً سينمائياً هاما، سيتابع فيه جمهور المهرجان أحدث الإنتاجات التونسية والعربية، ويأمل عشاق السينما أن تكون هذه الدورة محط أنظار محبي الفن السابع في المنطقة.