في مشهد إبداعي آسر، تتجه الأنظار من جديد نحو الأعمال المسرحية المدرسية التي أبدع في كتابتها وإخراجها الأستاذ سليم السبيعي، والتي باتت حديث كل الإذاعات التربوية والثقافية تقريبًا، وسط إشادات واسعة بما تحمله من مضامين إنسانية واجتماعية عميقة.
المسرحيتان الجديدتان "العنف إلى أين؟" و"غزّة الصامدة الأبية" تسائلان الواقع بقوة، وتفتحان باب الوعي لدى الناشئة من خلال أداء طفولي متميّز، مدروس، ومشحون بالعاطفة والصدق. وقد حازت المسرحيتان اهتمامًا واسعًا لما تطرحانه من قضايا آنية، مثل العنف المدرسي ومأساة الشعب الفلسطيني، في قوالب درامية مؤثرة وهادفة.
هذه الإنتاجات التي وقّعتها مدرسة الكرامة بولاية نابل، حظيت بدعم كبير من الوجوه التربوية الفاعلة. وتقدّم الأستاذ سليم السبيعي بجزيل الشكر لكل من:
السيد الأسعد شوشان على التشجيع المتواصل.
الأستاذ لطفي القيزاني، مندوب التربية بنابل.
السيدة نعيمة سبلاوي، مندوبة التربية بمنوبة.
السيد مراد الزواغي، مندوب التربية بسيدي بوزيد.
ويستعد فريق العمل لتقديم عروض احترافية يوم الأحد القادم، وسط ترقّب واسع من الأولياء والتلاميذ والإطارات التربوية. وقد وعد الأستاذ سليم جمهور العروض بتجربة مسرحية استثنائية، مشحونة بالقيم والمواهب.
الطفولة حين تعبر المسرح تصبح صوتًا لا يُمكن تجاهله...
تحية لكل من آمن بالفن وسيلة لتربية الناشئة وتنوير العقول.
هل ترغب أن أعد نسخة مختصرة أو مرئية للنشر على فيسبوك أو إنستغرام؟