السادس عشر من نوفمبر 2015 لم يكن عاديا في منطقة ڨرڨور التابعة لمعتمدية عڨارب من ولاية صفاقس، حيث انطلقت الدروس لأول مرة في مدرسة أولاد حمودة لترفع معاناة سنوات للعشرات من تلاميذ السنوات الأربع الأولى من التعليم الأساسي كانوا يضطرون لقطع حوالي عشر كيلومترات ذهابا وإيابا يوميا في ظروف تحفها أخطار الطريق الوعرة والكلاب السائبة والعوامل المناخية القاسية أحيانا...
السادس عشر من نوفمبر 2016 لم يكن عاديا كذلك حيث استضافت الأسرة التربوية بالمدرسة جمعية ليو صفاقس ياسمين لتشارك التلاميذ وأهالي المنطقة الاحتفال بالذكرى الأولى لتأسيس المدرسة بعد أقل من يومين من الاحتفال بعيد الشجرة.
زيارة الجمعية ممثلة في سليمان الفريخة رئيسها وعمر خلف الله أحد أعضائها كان فرصة من أجل الاطلاع عن كثب عن بعض النقائص التي تعاني منها المدرسة ومن أهمها بناء قاعة تدريس ثالثة واستكمال السور، إلى جانب تهيئة مدخل المدرسة وساحة العلم والأروقة. مختلف هذه النقائص وغيرها وعدت الجمعية –على قلة إمكانياتها- بالعمل على تذليلها علها ترسم بسمة على شفاه تلاميذ السنتين الخامسة والسادسة من التعليم الأساسي الذين عجزت قاعتا المدرسة على استيعابهم.