أكد الفلكي التونسي حسن الشارني، نائب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين، الذي تنبأ في العام الماضي بالأزمة المالية التي تعصف بالعالم، أن الأزمة ستتواصل حتى بدايات 2017، وأن الطبقة الوسطى ستكون الأكثر تضررًا.
وفيما يتعلق بالأوضاع السياسية في العالم العربي، أشار “الشارني” إلى أن العراق سيشهد تقسيمًا طائفيًا وجغرافيًا، العام المقبل، وأن ذلك سيترافق مع المزيد من إراقة الدماء.
وقال الفلكي التونسي إن لبنان سيشهد توافقًا سياسيًا وتوحدًا، الأمر الذي سينعكس إيجابيًا على المستويين السياسي والاقتصادي. أما بخصوص فلسطين، تنبأ “الشارني” أنه، بزوال الانقسام الواقع بين حركتي “فتح” و”حماس”، وعودة الوحدة السياسية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ستواجه إسرائيل في 2017 شعبًا فلسطينيًا متحدًا، بينما ستواصل تل أبيب سياسة المماطلة والتسويف في ملف السلام مع الفلسطينيين.
وعلى الصعيد الفني، توقع “الشارني” رحيل فنانة عربية كبيرة، حظيت بإعجاب الجمهور العربي ومحبته، دون الإفصاح عن اسمها، بينما ستعاني شركات الإنتاج ركودًا بسبب الإزمة المالية الحالية. وعلى المستوى العالمي، تنبأ بسقوط طائرة على متنها شخصية عالمية كبيرة، لم يحدد هويتها.
ومن جهة أخرى، أشار “الشارني” إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ستشهد جملة من الكوارث الطبيعية سنة 2017، ما سيؤدي إلى خسائر بشرية واقتصادية فادحة.