ضيفي في حوار الصراحة لهذا اليوم طبيب، تونسي أصيل مدينة الفحص من ولاية زغوان متخرج من كلية الطب بسوسة اختصاص طب عام ومتحصل على اختصاص الطب الاستعجالي و SAMU في فرنسا، تميز بنشاطه عبر صفحات التواصل الإجتماعي، ونصائحه القيمة التي يقدمها من حين الى آخر الى الشعب التونسي في هذه الحرب الفيروسية الشرسة التي كبلت حركته وقيدت حريته.
اخترت محاورته للحديث عن الوضع الصحي العام في البلاد، و معرفة تفاعلاته مع الاجراءات الجديدة... ادعوكم اعزائي عزيزاتي القراء والقارئات الى متابعة اطوار هذا الحوار ...
* دكتور مراد مساء النور والسرور
- مساء النور سليم عيد مبارك علينا وعلى كل التونسيين، مرجبا بك وشكرا على هذه الدعوة ...
* دكتور كيف تقيم الوضع الوبائي بالبلاد؟
- الوضع حرج... وحرج للغاية... تجاوزنا 11000 وفاة على 11 مليون وكل المستشفيات وصلت الى الحد الاقصى... اذا واصلنا باستهتارنا ستكون هنالك موجة رابعة والضريبة ستكون قاسية...
* دكتور مراد كيف تعلق على الاجراءات الاخيرة للحد من انتشار الوباء؟
- هي قرارات غير واضحة وفي بعض الحالات غير مدروسة وغير علمية... رغم ان اللجنة العلمية تقوم بعمل جبار لكن ليس هنالك تطويع للسياسة المتبعة للقواعد العلمية بل العكس هو الصحيح...!
* ما رايك دكتور في الطريقة المعتمدة لتلقيح التونسيين؟ ولماذا تأخرت جرعات التلقيح؟
- تأخر جرعات التلقيح هذا لان تحركات تونس خاصة الخارجية كانت متأخرة ومتأخرة جدا... وعدد الجرعات قليل وقليل جدا...
* الا يتحمل الشعب التونسي ايضا مسؤولية عدم التزامه بالاجراءات الوقائية ؟
- فعلا، انا احمل المسؤولية الي عقلية الشعب التونسي، شعب يعيش اسكيزوفرينيا يريد العيش والعمل و في نفس الوقت لا يريد احترام الإجراءات ...! الحل سهل وممكن لكن التونسي لا يقتنع حتى لو رأى بعينيه الموت في كل مكان...
* كلمة الختام دكتور
- اشكرك سليم على هذه الدعوة، واشكر مجلتكم توانسة، و اقول لكل التونسيين الحل بين أيديكم للعودة الى الحياة العادية باخف الاضرار.. تستطيع العمل والخروج لكن احترم التباعد ولا تخرج الا بالكمامة...